Archive for January, 2011



بحضور عدد ضخم من الجمهور

10 Jan 2011
حفل “ميكروفون للاسكندرية ” في ساقية الصاوي سيمفونية في حب مصر

اقيمت بالامس المبادرة الاولي من  حفل “ميكروفون للاسكندرية”  (اصوات التضامن مع ضحايا الارهاب) والذي اقيم في ساقية الصاوي حيث تواجدت اسرة الفيلم من ابطال وفرق موسيقية وغيرهم من الفرق التي ارادات ان تشارك باصواتها في التضامن مع المصابين والجرحي واهالي الضحايا

منذ الساعة الواحدة ظهرا الكل هناك لتنسيق و ترتيب كل ما يخص الحفل من هندسة صوتية وتعليق البوسترات الخاصة بالحفل وبالاضافة الي تجهيز المكان بالكامل ، وكان من بين السمات التي قامت بها اسرة الفيلم هي تصميم تي شيرتات عليها شعار الحملة “ميكروفون للاسكندرية” عليها لوجو الحفل والذي كان يتم بيعه الي الحضور وذلك حتي يتم تجميع العائد الخاص به ليكون من بين التبرعات


وارتدي فريق العمل بالكامل هذا التي شيرت قبل ان يبدأ الحفل بحضور عدد كبير من الجمهور وصل الي مايقرب من 1500شخص بمسرح النهر بالساقية بالاضافة الي الجمهور الذي لم يتمكن من حضور الحفل وكان واقفا في الخارج يستمعون الي مايحدث بالحفل و مئات من الاعلاميين .

بدأ الحفل الفني الذي أقامه صناع فيلم “ميكروفون” من أجل التضامن مع شهداء ومصابي كنيسة “القديسين” بالاسكندرية، بكلمة للفنان خالد أبو النجا نعى فيها الضحايا وتحدث عن أهمية التضامن من أجل وحدة الوطن،قبل أن يطالب الحضور بالوقوف دقيقة حداد مستعرضاً صور الشهداء على المسرح. ثم انطلقت الحفلة بأغنية لفريق مسار إجباري الذين حرصوا على إستضافة النجم هاني عادل أحد أبطال الفيلم ليشاركهم الغناء على المسرح، قبل أن يستضيفوا المطرب “على الهلباوي” الذي غنى أغنية جديدة لم يتضمنها الفيلم عن التضامن بين المسلمين والمسيحين في مصر، وبمجرد انتهاؤه منها طالبه الجمهور باعادتها لتفاعلهم الشديد معها وهو ماحدث قبل أن يختم فقرته بأداء أغنية “مرسالي” التي غناها في الفيلم ولاقت نجاحاً كبيراً

.

بعد ذلك اعتلت الفنانة علا رشدي خشبة المسرح بعد أن ظهرت عليها أثار الحمل وألقت كلمة تمنت فيها ان يولد وليدها القادم في دنيا أكثر تضامناً وأمنا، لينطلق بعدها فريق واي كرو في أداء 3 أغاني تفاعل معها جمهور الحاضرين. بعدها ألق الفنانة هنا شيحة بكلمة حرصت فيها على تأكيد وحدة مصر، ليقوم بعدها فريق “صوت في الزحمة” بأداء العديد من الأغنيات منها أغنية “زار” التي حياها الجمهور طويلاً، بعد ذلك حرص الفنان خالد أبو النجا على تقديم فريق جديد لم يشارك في الفيلم ولكنه يشارك في الحفل التضامني حباً في مصر وهو فريق “بازل” وألقت الفنانة بسمة كلمة أكدت فيها أنها لم تحضر كلمة مسبقة ولكنها تشعر بكم هائل من الغضب والاختناق من اجل الحادث وتمن ان يسود الحب في مصر.

وبعد أن أنهت فرقة “بازل” أغانيها قدم خالد والدة الشهيد خالد سعيد التي ألقت كلمتها وتلقت تحية واسعة وعريضة من جمهور الحضور، لتغادر المسرح .. بعد ذلك قدم خالد أبو النجا المطرب الشاب شادي الجرف والذي غني أغنية غناها في الفيلم منفردا، ليتبعه تقديم المخرج الكبير يسرى نصر الله على خشبة المسرح ليهتف بتمنياته أن تعود قيمة الانسان المصري ويعود الوئام.

بعدها قدم خالد أبو النجا فرقة أنا مصري لتغني أغنيتين، ليصعد بعدها المخرج أحمد عبدالله ليلقي بكلمة شديدة الذكاء حازت على إعجاب كل الحضور حيث قال ”

لفت انتباهي عند دخولي “ساقية الصاوي” يافطة تشير إلى حملة لمنع التدخين، وبما إني غير مدخن فأنا متعاطف تماماً مع الحملة، لكن ما اثار استغرابي هو اننا في مصر لانفرق بين مدخن وغير مدخن، وأبداً لم نسأل أحد لحظة التعارف ان كان مدخناً أم لا، فمصر قادرة دائماً على استيعاب المدخن والغير مدخن، كما لم يحدث يوماً في شبرا مثلا ان تسائل غير مدخن عن عدد الولاعات التي يخفيها المدخن تحت فراشه، ليس هناك في مصر من يفرق بين مدخن وغير مدخن “.

الذين انهالوا بالتصفيق للمخرج الشاب.لتنهي فرقة وسط البلد الحفل باداء مجموعة من أغنياتهم منها الجديد ومنها ما تم غنائه في حفلات سابقة، ليصعد كل المشاركون على المسرح ليغنوا معاُ أغنية الراحل سيد درويش “أهو ده اللي صار”، ثم يختتم الحفل بالنشيد الوطني بصوت الحضور “بلادي بلادي.

This slideshow requires JavaScript.


A Historical Cairo solidarity night.

 

I started @ Sakiat al Sawy speeches at 5 pm – 7 pm then church hopping for prayers

(mar3ashly church at 7:30 pm – 8:30 pm)

& candle lit national anthems sung by masses (at Mar Morkos CLEOPATRA church at 9:30 pm – 12 am).

God Bless the Egyptian Culture DNA 🙂 its ALIVE

all photos here:

https://picasaweb.google.com/106462930566959800804/CopticXmasJan611805Pm?pli=1&gsessionid=T0N5U7CWnnTo5XkEi2MC1A#

This slideshow requires JavaScript.


(زرت اليوم ٤ يناير ضحايا حادثه ارهاب كنيسه القديسين  (مار مرقس الرسول و البابا بطرس خاتم الشهداء

في الكنيسة

لم أكن اتخيل ان التفجير كان بهذا الحجم الهائل. لقد أحسست أنها كأنها ساحه حرب و هذا  فقط بالحكم مما تبقي من دماء و بقايا أجساد الأبرياء التي ما زالت  بضعه أمتار أعلي واجهه  مبني الكنيسة

برغم انفعالي و غضبي إلا ان كل شباب الكنيسه و أبونا مقار كانوا في غاية الهدوء و الرغبة في شرح كل ملابسات الحادث و ما تلاه من شائعات كادت ان تولد فتنه حقيقيه إلاانه سرعان ما تبينت الحقائق

 

 

في المستشفيات

لا أجد ما يوصف مشاعري.

رأيت أطفال يانون من الآلام. !!!

و سيدات في عمر والدتي و جدتي في الرعاية المركزه

و رجال بأثار حروق و شظايا كأنهم خرجوا التو من حرب أكتوبر!!

لن أنسي ابتساماتهم للزائرين القادمين من كل انحاء مصر للوقوف بجانبهم و كأنهم خرجوا من حرب منتصرين بوجودنا جميعا بقربهم

قابلت شابا ضحك في وجهي و ذكرني بأننا تقابلنا من قبل ! و سنتقابل مرات أكتر ان شاء الله

و طفله “بيري”  تدرس لامتحاناتها و لعبنا كونكت فور مع بعض و كسبتني طبعا 🙂

و مرقص. و جورج و حنا و مايكل و تيريز و محمد و احمد و عبدالله و د نجلاء اللي وصفت لي مشهد وصول الضحايا الي المستشفي و الدماء و اجزاء من اجساد في كل مكان   قالت لي : انها  احست و كان  مصر فجاه  في  حاله حرب و انها تحاول انقاذ الجنود و ليس مدنيين ابرياء و عبرت عن احساسها بوجود تقصير امني شديد لعدم تواجد الضباط في اماكنهم وقت الحادث

د نجلاء عندها حق في وصفها بان مصر في حرب

فهذا هو بالظبط وصفي ايضا فهذه حرب اعلنت علينا جميعا كمصريين  و علينا ان نرد بحزم و ان نجد المعتدي و نحاسبه

زارت بالصدفه معي المستشفيات أم و أخت شهيد الطوارئ خالد سعيد

هزني هذا المشهد:

ان من الضحايا : أفراد أمن كالذين قتلوا ابنها و راحت تطمانهم. و تحنو عليهم

 

و آخر شاب مصري قبطي وعدها انه سيقوم بأعمال توحد و تؤكد وحده المصريين كما فعل من قبل في مظاهرات خالد سعيد !

 

 

 

all Photos here:

http://picasaweb.google.com/106462930566959800804/VisitToAlexSaintsChurchAlbumJan411533PM#

This slideshow requires JavaScript.


‬‬

‫‫إلى كل مصري غيور على وطنه محب لترابه حريص على وحدته …. المصريين الأقباط غير أمنين في دور العبادة … لا تقف موقف المتفرج وتقول ما عسي أن أفعل وحدي وتعتقد في قلة حيلتك أو ضيق ذات يدك …. لا توكل المهمة للقائمين على الأمن في مصر … نحن نواجه أعداء مصر وليس أعداء المسيحية … ما كان عساك أن تفعل لو أن أحدهم إعتدى على دارك أو أرضك، أما كنت لتهب بالدفاع عنهم وذود النفس والمال والولد فدائهم … الإعتداء على المصريين الأقباط، إعتداء علي مصر، لانه اعتداء على نسيج الوطن …‬‬

‫‫ ‬‬

‫‫كن ايجابي وشارك المصريين في حماية الكنائس المصرية … هذه دعوة لكل مصري ليذهب إلى أقرب كنيسة لمكان سكنه أو مكان عمله لحضور صلوات عيد الميلاد المقررة في 6 يناير القادم ولتكن البداية لمشاركة المصريين في الدفاع عن أماكن عبادتهم … لا يوجد تنظيم محدد للقيام بهذا العمل الدفاعي، فهو عمل ايجابي فردي يعتمد في الأساس على قناعة مقدمه أن في الإتحاد قوة ,انه مكلف بحماية وطنه من أعدائه …‬
‬‬

‫‫برجاء نشر هذه دعوة واستكمال بيانات صلوات عيد الميلاد والمساعدة في توجيه المواطنين لهذا العمل الوطني