(زرت اليوم ٤ يناير ضحايا حادثه ارهاب كنيسه القديسين  (مار مرقس الرسول و البابا بطرس خاتم الشهداء

في الكنيسة

لم أكن اتخيل ان التفجير كان بهذا الحجم الهائل. لقد أحسست أنها كأنها ساحه حرب و هذا  فقط بالحكم مما تبقي من دماء و بقايا أجساد الأبرياء التي ما زالت  بضعه أمتار أعلي واجهه  مبني الكنيسة

برغم انفعالي و غضبي إلا ان كل شباب الكنيسه و أبونا مقار كانوا في غاية الهدوء و الرغبة في شرح كل ملابسات الحادث و ما تلاه من شائعات كادت ان تولد فتنه حقيقيه إلاانه سرعان ما تبينت الحقائق

 

 

في المستشفيات

لا أجد ما يوصف مشاعري.

رأيت أطفال يانون من الآلام. !!!

و سيدات في عمر والدتي و جدتي في الرعاية المركزه

و رجال بأثار حروق و شظايا كأنهم خرجوا التو من حرب أكتوبر!!

لن أنسي ابتساماتهم للزائرين القادمين من كل انحاء مصر للوقوف بجانبهم و كأنهم خرجوا من حرب منتصرين بوجودنا جميعا بقربهم

قابلت شابا ضحك في وجهي و ذكرني بأننا تقابلنا من قبل ! و سنتقابل مرات أكتر ان شاء الله

و طفله “بيري”  تدرس لامتحاناتها و لعبنا كونكت فور مع بعض و كسبتني طبعا 🙂

و مرقص. و جورج و حنا و مايكل و تيريز و محمد و احمد و عبدالله و د نجلاء اللي وصفت لي مشهد وصول الضحايا الي المستشفي و الدماء و اجزاء من اجساد في كل مكان   قالت لي : انها  احست و كان  مصر فجاه  في  حاله حرب و انها تحاول انقاذ الجنود و ليس مدنيين ابرياء و عبرت عن احساسها بوجود تقصير امني شديد لعدم تواجد الضباط في اماكنهم وقت الحادث

د نجلاء عندها حق في وصفها بان مصر في حرب

فهذا هو بالظبط وصفي ايضا فهذه حرب اعلنت علينا جميعا كمصريين  و علينا ان نرد بحزم و ان نجد المعتدي و نحاسبه

زارت بالصدفه معي المستشفيات أم و أخت شهيد الطوارئ خالد سعيد

هزني هذا المشهد:

ان من الضحايا : أفراد أمن كالذين قتلوا ابنها و راحت تطمانهم. و تحنو عليهم

 

و آخر شاب مصري قبطي وعدها انه سيقوم بأعمال توحد و تؤكد وحده المصريين كما فعل من قبل في مظاهرات خالد سعيد !

 

 

 

all Photos here:

http://picasaweb.google.com/106462930566959800804/VisitToAlexSaintsChurchAlbumJan411533PM#

This slideshow requires JavaScript.