This slideshow requires JavaScript.

من ياسر الحريري :

حقيقة ما حدث في بورسعيد !
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
معلومات موثوقة حصلت عليها من الصديق “عماد عوض الله ” وهو من بورسعيد ، أبلغني أن كلها تؤكد أنا مؤامرة ضد الثورة .
وبدأ مشيرا إلي أنه بعد دخول الكثير من الجهور ، قام الامن متعمدا بفتح البوابات أمام الجماهير ليسمح لهم بالدخول المجاني بدون تذاكر او حتي تفتيش ، لتدخل مجموعات مسلحة بالمسدسات والسيوف ، وهذا ما لم يحدث أبدا من قبل ، هذا إلي جانب ما يؤكده الجمهور بعدم حضور محافظ بورسعيد ومدير الأمن .

… وبعدها قام مجموعة من هؤلاء الذين دخلوا فيما بعد بدون تفتيش بالدخول إلي مدرجات الأهلي ورفع لافتة كبيرة مكتوب عليها ” بلد البالة .. ما فيهاش رجالة ” .. مما أثار استياء جمهور بورسعيد فبدأ يهتف ضد جمهور الأهلي ، وأصر علي مطالبة الأمن بإزالة اللافتة ، إلا أن الامن رفض ازالتها كما يقول ، وحين سئل ألتراس الأهلي فيما بعد لماذا فعلتم ذلك قال البعض منهم ” هؤلاء ليسوا منا ولا نعرفهم “

ويضيف “عماد عوض الله” أن غضب الجمهور استمر طوال المباراة بسبب ذلك ، وحاول البعض النزول لضرب اللاعبين والجمهور فور انتهاء المباراة ففوجئ بأن الأمن ترك لهم الأبواب مفتوحة ، وكذلك لم يمنعهم من النزول وولوا وجوههم الناحية الأخري ، من ناحية أخري فقد تواجد هناك مجموعة مشبوهة خارج الإستاد تنتظر “ألتراس الأهلي” مسلحة بالمسدسات والسيوف ، وبدأوا في انتظار الألتراس وإطلاق الرصاص عليهم فور خروجهم.

لكن الأخطر هو ما يؤكده “عماد” مضيفا أنه حينما سمع أهالي بورسعيد أصوات إطلاق الرصاص علي “ألتراس الأهلي” حاولوا الدخول إلي منطقة الإستاد لحمايتهم فوجئ بالجيش يغلق الطريق لمنطقة الاستاد بالمدرعات .. ويمنع الاهالي من الدخول لحمايتهم ، ويقف في مكانه وهو يسمع أصوات الرصاص دون أي تدخل .

ويضيف أن البلطجية أطلقوا النار أيضا علي مواطني بورسعيد حين حاولوا إنقاذ ألتراس الأهلي من القتل ، بل أن البلطجية ذهبوا لضرب الناس بداخل المستشفي العام لبورسعيد ، ولم يمنعهم سوي الأهالي الذين جاءوا لحماية المستشفي بصدورهم ، بينما مدرعات الجيش كانت قد اختفت بصورة مفاجئة اليوم من أمام المستشفي لأول مرة منذ بداية الثورة ، ويؤكد أن الأمر تجاوز ذلك إلي إطلاق الرصاص علي أهالي بورسعيد في

مناطق مختلفة من مناطق .

ويختم “عماد عوض الله” أن الغريب أن منطقة الإستاد هي أكثر منطقة مؤمنة